IFMBP
معهد التكوين في مجال الخبازة و الحلويات
خاص بالمهنيين
معهد التكوين في مجال الخبازة و الحلويات سيرافق المهنيين في رحلتهم لإنماء وتحقيق مختلف أهدافهم عن طريق برامج لمواكبة التغيرات الهيكلية والتطورات التكنولوجية والإقتصادية
تكوين متوج بدبلوم
الهدف من هذا التكوين هو مساعدة الأشخاص الراغبين في نيل دبلوم متخصص في مجال الخبازة والحلويات ببرنامج وحدات متخصصة تمكنهم من ولوج إحترافي لسوق الشغل
تكوين مستمر
الهدف من برنامج وحدات هذا التكوين هو مساعدة المهنيين على صقل خبراتهم و تحسين مهاراتهم في مجال الخبازة والحلويات
معهدنا
على مدار الأعوام والعصور ، مجال الخبازة و الحلويات عرف تطورات و تغيرات كبيرة بسبب التأثيرات الثقافية و الإزدهار التكنولوجي وذلك على المستويين المحلي والعالمي، لتعلقه الشديد بمضاعفة الإقبال الجماهيري أو الإرتقاء بالمكانة والموقع السياحي لدولة المتضمنة للمنشأة المقدمة للطعام وخدمات الضيافة. و بهذا تحول لمجال إقتصادي أساسي و أصبح لصناع الأغذية ومقدمي وجبات الطعام أهمية مجتمعية وتجارية كبيرة، جعلت منهم في أحيان كثيرة مشاهيرًا ونجومًا للمجتمع
فالمؤسسات بدون الطهاة، وطاقم العمل المترابط، تفقد خدمات الطعام أساسها وجوهر عملها وسبب إنشائها، فالطهاة هم فنانو الطهي و الرسم بالطعام اللازمين لإنشاء وتصميم أطباق ووجبات استثنائية تلبي رغبات الزبائن والعملاء.
فنجاح الطبخ التجاري لا يعتمد فقط على كفاءة ومهارة واحترافية العاملين فيه، بل كذلك على الأنظمة الوظيفية المتبعة لتنظيم مهامه وتوزيع أدواره بمثالية بين الطهاة والموظفين.
و لهذا تم تأسيس معهد IFMBP لإحتضان الاشخاص المهتمين بمجال الخبازة و الحلويات و توجيههم لإنماء قدراتهم و إكسابهم خبرة عالمية ، لمواكبة إحتياجات سوق العمل و المساهمة في نجاح الأعمال الحرة لمهنيي الحلويات والخبازة، وكذلك أولئك الذين يرغبون في صقل خبراتهم.
معهد التكوين للخبازة و الحلويات هو معهد تابع للدولة يهدف إلى رفع مستوى حرفيي الخبازة والحلويات و يضم مدربين ذوو كفاءات عالية. و يسعى إلى الإنخراط كشريك مهم لمهنيي الخبازة والحلويات ، ويتيح تدريب معتمد ومعترف به. و الأكثر من ذلك ، يود أيضًا من خلال القيم التي إعتمدها المعهد ، أن ينقل طعم التميزلمتدربيه، وكذلك التجربة الفريدة من نوعها ليتعلموا المزج بين الثراث والإبتكار، و إضافة بصمته من خلال تأطيرهم و تمكينهم من الإلتحاق بسوق الشغل بسهولة.
كلمة المدير
أتقدم بالشكر لله أولًا وتوفيقه ورعايته، ولأساتذتي الأفاضل ثانيًا الذين لم يبخلوا عليّ بأيّ معلومة طوال مسيرتي الدراسية، وإلى كلّ من ساعدني لأُنجز هذا البحث العلمي الذي وضعت به خلاصة تعبي ومعرفتي ليكون بين يديّ أساتذتي وطلبة العلم، لهذا فإنّ ردّ الفضل لأهله هو أبسط ما يمكن أن أقدّمه في هذا المقام
لأقول: شكرًا لكلّ من بذل جهدًا ولو صغيرًا معي ليخرج هذا البحث إلى النور، كما أقدّم عظيم امتناني لأبي وأمي فقد كان منهم الدعم والتشجيع والتقدير، وكانوا لي منارة تنير لي الطريق المعتمة لأصل إلى ما أُريد، وأشكر إخواني وأخواتي وزملائي الذين لم يبخلوا عليّ بأي شيئ